كشفت صحيفة (الشرق الاوسط), يوم الثلاثاء, نقلا عن مصادر لبنانية, لم تسمها, ان "حزب الله" حسم امر خلافة قائده الأمني مصطفى بدر الدين, الذي قتل تفجير وقع منذ ايام قرب دمشق, وعين ابن شقيقته مصطفى مغنية ابن القائد السابق للحزب عماد مغنية الذي اغتيل في عام 2008 في منطقة كفرسوسة بدمشق, حيث اتهم الحزب اسرائيل بالوقوف وراءالعملية.
وأوضحت المصادر أن خليفة بدر الدين، هو (حامل اسمه) مصطفى مغنية ابن شقيقته المتزوجة من القائد السابق للحزب عماد مغنية, مشيرة إلى أن "مصطفى الذي ولد خلال وجود بدر الدين في السجن في الكويت بعد إدانته بتدبير سبعة تفجيرات في الكويت في العام 1983. ما حدا بوالده المقرب جدا من بدر الدين بتسميته تيمنا بخاله".
ويعتبر مغنية الابن بعيدا عن الاضواء الاعلامية, كما يعد من الشخصيات الغامضة ، وذلك بناء لقرار من الحزب بتسليمه مناصب قيادية هامة, خلافا لشقيقه جهاد الذي ظهر في اكثر من مناسبة, كما فضل مغنية أن يتحدث شقيقه الأصغر جهاد في تأبين والده، فيما هو بقي في الظل, بحسب المصادر.
وشيع يوم الجمعة جثمان, خال مصطفى مغنية, القيادي مصطفى بدر الدين, وشارك في مراسم التشييع ممثل الرئيس نبيه بري والسفير العراقي في لبنان، ونواب كتلة الوفاء للمقاومة وشخصيات وقيادات سياسية وحزبية وفعاليات اجتماعية, بحسب وسائل اعلامية.
وقتل بدر الدين وهو أحد قادرة "حزب الله" البارزين في هجوم بسوريا قرب مطار دمشق، لم يتبنها أي طرف, ما يمثل أكبر ضربة للحزب الذي يقاتل في سوريا ضد جماعات المعارضة إلى جانب النظام مدعوما من إيران، منذ اغتيال القائد العسكري للحزب مغنية في دمشق عام 2008, فيما حمل الحزب "جماعات تكفيرية" لم يحددها, مسؤولية ذلك.
سيريانيوز